وصرح رئيس جمعية الصحفيين المستقلين في باتمان الصحفي والكاتب "ويسي دمير" أنه منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، تجاوز عدد الشهداء في غزة 44 ألفًا، فيما وصل عدد الجرحى إلى مئات الآلاف، وأضاف أن الاحتلال يمنع إنقاذ المدنيين العالقين تحت الأنقاض، إذ لا يُسمح بعمليات الإغاثة.
وأشار "دمير" إلى أن استهداف الصحفيين يأتي كجزء من استراتيجية الاحتلال لمنع إيصال مجازره إلى الرأي العام العالمي، منتقدًا عدم وجود ردود فعل كافية على هذا الاستهداف من قبل المنظمات الدولية.
"العاملون في الصحة والصحفيون الأكثر تعرضًا للهجمات"
وشدد "دمير" على أن الهجمات على غزة ما زالت مستمرة بشدة، قائلًا:
"حتى الآن، فقد أكثر من 44 ألف مدني حياتهم وأُصيب مئات الآلاف، وما تزال عمليات إنقاذ المدنيين من تحت الأنقاض تواجه صعوبات كبيرة؛ لأن الاحتلال لا يسمح بها، إلى جانب ذلك، فإن القطاع الصحي والعاملين فيه هم الأكثر تضررًا واستهدافًا، يليهم الصحفيون."
"يستهدفون الصحفيين لمنع كشف المجازر"
واستشهد دمير بمعلومات صادرة عن مكتب الميدان في غزة ونقابة الصحفيين الفلسطينيين، حيث أوضح أن عدد الصحفيين الشهداء بلغ 196 صحفيًا، إلى جانب اعتقال العشرات منهم. وأضاف:
"هناك سبب وراء الاستهداف المتعمد للصحفيين واعتقالهم؛ فالكيان الإرهابي الإسرائيلي يسعى إلى منع إيصال مجازره إلى الرأي العام العالمي. كما يعمل على إسكات الفلسطينيين وطمس الحقائق. لذلك يستهدف الصحفيين وأسرهم بشكل متعمد، ومع ذلك، فإن المشكلة الكبرى تكمن في أن نقابات ومنظمات الصحفيين، سواء في بلادنا أو على مستوى العالم، لا تبدي ردود فعل كافية تجاه هذا الوضع."
"الحقوق تُغفل عندما يتعلق الأمر بالمسلمين"
وأكد "دمير" أن حقوق الصحفيين وحقوق الإنسان وحرية التعبير وحقوق المرأة والطفل يتم تجاهلها منذ بداية عملية طوفان الأقصى، مضيفًا:
"للأسف، عندما يتعلق الأمر بالمسلمين، تُغفل هذه الحقوق ولا تُطرح على الأجندة الدولية، أود تسليط الضوء على هذه الحقيقة." (İLKHA)